صعوبات التعلم




تعريف عن الصعوبات وخصـائصه 


نستعرض فيما يلي التعريفات المتعاقبة لمفهوم الصعوبات التعلمية والتي تتفاوت فيما بينها في تحديد طبيعة المفهوم ,وفي درجة الموافقة والقبول عليه من قبل الأوساط التربوية, وفيما يلي عرضاً لتلك التعريفات مع الأخذ عين الاعتبار أننا تجاوزنا تلك التعريفات التي قدمت تحت مصطلحات الخلل الوظيفي الدماغي أو الإصابة الدماغية ونقتصر ف عرضنا على تلك التعريفات التي قدمت لمصطلح الصعوبات التعلمية..




تعريف كيرك عام 1962 /

يرى كيرك أن صعوبة التعلم إلى عجز أو تأخر في واحدة أو أكثر من عمليات (النطق,اللغة,القراءة,التهجئة,الكتابة أو الحساب )نتيجة خلل محتمل في وظيفة الدماغ أو اضطراب انفعالي.


تعريف كيرك عام 1963 /

مجموعة من الأطفال تعاني من اضطرابات في تطور اللغة والكلام والقراءة ومايرتبط من مهارات التواصل الضرورية للتفاعل الاجتماعي إلا إنني لا أضع مع هذه الفئة أولئك الاطفال الذين يعانون من إعاقات حسية ككف (البصر,الصمم)أيضاً فانني لاأضع مع هذه الفئة الاطفال (المتاخرين عقلياً).


تعريف باربرا بيتمان 1964 /

الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في التعلم هم أولئك الذين يفحصون عن تباين تربوي ذي دلالة بين قدراتهم العقلية الكامنه ومستوى ادائهم الفعلي والذي يعزى الى اضطرابات أساسية في عملية التعلم التي تكون أو قد لاتكون مصحوبة بقصور واضح في وظيفة الجهاز العصبي المركزي وليست ناتجة عن تاخر عقلي أوحرمان تربوي أوثقافي أو اضطراب انفعالي شديد أو فقدان الحواس.

تعريف اللجنة الوطنية للاشراف على الاطفال العاقين 1968 /

هم أولئك الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو إستخدام اللغة المكتوبة والمنطوقة وقد تظهر في اضطرابات الاصغاء أو التفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو العمليات الحسابية .



 : خصائص الطلبة ذوي صعوبات التعلم




 : يمكن تصنيف الخصائص الرئيسية لهؤلاء الطلبة ضمن خمس مجموعات من الخصائص، كما يلي

 1- صعوبات في التحصيل الدراسي :

تعتبر المشكلات الدراسية هي السمة الرئيسة للطلبة الذين لديهم صعوبات في التعلم، حيث أن بعضهم قد يعاني من قصور في جميع مواضيع الدراسة، والبعض الآخر لديه قصور في موضوع واحد أو موضوعين فقط، وتبرز جوانب القصور في المواضيع الدراسية كما يلي ::

  أصعوبات في القراءة

وهي الأكثر انتشاراً بين الطلبة ذوي صعوبات التعلم، حيث تتمثل في حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة، أو إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة أو إضافة بعضها إلى الجملة، أو إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها أو قلب الأحرف وتبديلها، وقد يعاني الطلبة من ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة سواء رسماً أو لفظاً، أو صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة

ب- الصعوبات الخاصة في الكتابة

وتتمثل في :

عكس الحروف والأعداد والخلط في الاتجاهات وترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة عند الكتابة، أو الخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة، أو إضافة حرف أو كلمة غير ضرورية، أو صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة ورداءة الخط.




2- صعوبات في الإدراك الحسي والحركة :


:: وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسة وهي 

أ ـ صعوبات في الإدراك البصري 

 حيث تترتب عليها مشكلات في فهم واستيعاب ما يرونه ويقرؤونه، وضعف الذاكرة البصرية، فقد لا يستطيعون تذكر بعض الكلمات التي سبق أن شاهدوها.

ب ـ صعوبات في الإدراك السمعي

 تتركز في فهم واستيعاب ما يسمعونه

ج ـ صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام

فنرى الطالب يرتطم بالأشياء ويريق السوائل، ويتعثر بالأرض، وقد يبدو مختل التوازن، ويعاني من صعوبات في المشي، أو ركوب الدراجة، أو لعب الكرة

  3- اضطرابات اللغة والكلام :

يعاني كثير من ذوي الصعوبات التعليمية من واحدة أو أكثر من مشكلات الكلام واللغة، فقد يقع هؤلاء الطلبة في أخطاء تركيبية ونحوية، وقد تقتصر إجاباتهم عن الأسئلة بكلمة واحدة لعدم قدرتهم على الإجابة بجملة كاملة. وقد يقومون بحذف بعض الكلمات من الجملة، أو إضافة كلمات غير مطلوبة، وقد لا يكون تسلسل الجملة دقيقاً، وقد يجدون صعوبة في بناء جملة مفيدة بقواعد لغوية سليمة


4- صعوبات في عملية التفكير :

فهؤلاء الطلبة قد يحتاجون إلى وقت طويل لتنظيم أفكارهم قبل أن يقوموا بالاستجابة، وقد يكون لديهم القدرة على التفكير الحسي، في حين قد يعانون من ضعف في التفكير المجرد، وقد يعاني هؤلاء الطلبة من الاعتماد الزائد على المعلم، وعدم القدرة على التركيز، وعدم المرونة، وعدم إعطاء الاهتمام الكافي للتفاصيل أو لمعاني الكلمات، والقصور في تنظيم أوقات العمل، وعدم اتباع التعليمات وعدم تذكرها، وصعوبات في تطبيق ما يتعلمونه.

5- خصائص سلوكية :


كثير من الطلبة المصابين بصعوبات في التعلم يعانون من نشاط حركي زائد وسهولة في التشتت، والمشكلة هنا أن هذا الطالب يجد صعوبة في التركيز على ما هو مهم من المثيرات، كما أنه يجد صعوبة في المحافظة على تركيز انتباهه لفترة كافية من الوقت، وهذا يحد من قدرته على التعلم.
  1. Dr.Dareen said...

    مدونة رائعة وغنية بالمعلومات اشكركن على مجهوداتكن ولكن ينقصها مشاركة زميلاتكن في وضع تعليقات على عملكن كذلك ينقصها وجود ترابط تشعبي

  2. Unknown said...

    معلومات كافية للتعرف على صعوبات التعلم 👍مجهود رائع

  3. Unknown said...

    معلومات كافية للتعرف على صعوبات التعلم 👍مجهود رائع

  4. khlood hassan said...

    ماشاء الله. .جهود نفخر بها👏

  5. khlood hassan said...

    ماشاء الله. .جهود نفخر بها👏

  6. Unknown said...

    شكراً على مرورك دكتورتي الفاضلة ، بإذن الله بقية الزميلات سيشاركن ، اما بالنسبه لترابط التشعبي فهو موجود بين المواضيع المطروحة بالمدونة .

  7. Unknown said...

    اتمنى انها فادتك ، شكراً على مرورك .

  8. Unknown said...

    شكراً على مرورك عزيزتي .

شاركني رأيك

اخر التعليقات بالمدونه